مكانة الجزائر في منطقة البحر الابيض المتوسط الكفاءة القاعدية 3 : أمام وضعيات اشكالية تخص الجزائر كبلد في البحر الابيض المتوسط باعتباره همزة وصل بين دول الشمال ودول الجنوب يكون المتعلم قادرا على ابراز مكانتها ودورها في المنطقة
الوضعية التعلمية : مكانة الجزائر في منطقة البحر الابيض المتوسط
الوحدة التعلمية : الجزائر في منطقة البحر الابيض المتوسط
علاقة الجزائر بدول البحر الأبيض المتوسط
علاقتها بالاتحاد المغاربي : تعتبر الجزائر من الأعضاء الأساسيين في هذا الاتحاد الذي يعود تأسيسه إلى 17 فبراير 1989 م بمدينة مراكش بالمغرب، ويتألف من خمس دول وهي : المغرب، موريتانيا، الجزائر، تونس، ليبيا. وذلك من خلال التوقيع على معاهدة إنشاء اتحاد المغرب العربي.
يهدف اتحاد المغرب العربي إلى تمتين أواصر الأخوة التي تربط الدول الأعضاء وشعوبها بعضها ببعض وفتح الحدود بين دولها لمنح حرية التنقل الكاملة للأفراد والسلع، وتحقيق تقدم رفاهية مجتمعاتها والدفاع عن حقوقها، والمساهمة في صيانة السلام القائم على العدل والإنصاف، ونهج سياسة مشتركة في مختلف الميادين، والعمل تدريجيا على تحقيق حرية تنقل الأشخاص وانتقال الخدمات والسلع ورؤوس الأموال فيما بينها، تمهيدا للاندماج الكامل وربما الوحدة العربية لاحقا.
علاقة الجزائر بالاتحاد الأوربي :
ان بروز الاتحاد الأوربي كمجموعة جيوسياسية واقتصادية مزدهرة جعل الجزائر تسعى لتعزيز علاقاتها بالاتحاد وهذا بابرام العديد من اتفاقيات الشراكة منذ افريل 2002 .
إن الإمضاء على مثل هذه الاتفاقيات وانضمام لجزائر إلى منظمة التجارة العالمية سيؤدي الى فتح حدودنا الاقتصادية على المستوى المتوسطي والعالمي وبالتالي ظهور تنافس كبير بين الشركاء الاستثماريين الغربيين في الجزائر مما سيؤدي إلى دفع الاقتصاد الوطني بقدرات أجنبية وحتى يتسنى لنا مواكبة ذلك التطور وجب علينا القيام ببعض الإجراءات من بينها :
تأهيل أداتنا الإنتاجية.
تحضير مؤسساتنا لمواجه التحدي الاقتصادي العالمي. / السعي للحصول على مكانة دولية في الأسواق العالمية . / تشجيع الاستثمار المحلي . / تعميم الاستثمار على كل القطاعات .
الجزائر والمبادلات التجارية في منطقة البحر ألأبيض المتوسط
عرفت المبادلات التجارية الجزائرية نموا ملحوظ في السنوات الأخيرة وهذا بسبب تعدد الشركاء الاقتصاديين خاصة بعد انهيار المعسكر الشرقي وبروز القوة الاقتصادية الأمريكية في جميع المجالات و باعتراف من منظمة الأمم المتحدة التي أوردت في تقاريرها أن الاستثمار في الجزائر قد عرف تطورا اهتماما كبيرين وهذا باستقطاب الجزائر لعدد كبير من المستثمرين الأجانب في جميع المجالات بعد التعديلات التي أدخلتها الجزائر على القوانين والتشريعات وإزالة كل المعيقات أمام حركة رؤوس الأموال الأجنبية "
مدى مساهمة الجزائر في الحفاظ على البيئة
تعد سواحل البحر الأبيض المتوسط من السواحل المتدهورة من الناحية البيئية بسبب زحف الاسمنت والتلوث والنفايات ... كما أن المناطق الجبلية تشهد الحرائق وإزالة الغابات والانجراف والبناءات .... أما المناطق الداخلية فتعاني هي الأخرى من البناءات الإسمنتية وزحف الرمال ...
وحتى لا تزداد الأوضاع سوءا وتدهورا خصصت الدولة الجزائرية ميزانية خاصة للحفاظ على البيئة تقدر ب 3.5 مليار دولار أمري