اختبار في الأدب العربي اختبار في الأدب العربي 2 علوم تجريبية
النّص:
قال رمضان: كنت مع الشيخ الأهوازيّ في جعفرية ، وكنت في الذنب وكان في الصدر، فلما جاء وقت الغذاء أخرج من سلة له دجاجة وفرخا واحدا مبردا، وأقبل يأكل ويتحدث ولا يعرض عليّ، وليس في السفينة غيري وغيره فرآني أنظر إليه مرة، وإلى ما بين يديه مرة، فتوهّم أني أشـتهـيه وأسـتبطئه، .فقال لي: لم تحدق النظر؟من كان عنده أكل مثلي، ومن لم يكن عنده نظر مثلك قال: ثم نظر إليّ وأنا أنظر إليه ، فقال: يا هناه، أنا رجل حسن الأكل لا آكل إلا طيّب
الطّعام، وأنا أخاف أن تكون عينك مالحة، وعين مثلك سريعة، فاصرف عني وجهك. قال: فوثبت عليه، فقبضت على لحيته بيدي اليسرى، ثم تناولت الدجاجة بيدي اليمنى، فما زلت أضرب بها رأسه حتى تقطعت في يدي. ثم تحول إلىمكاني، فمسح وجهه ولحيته، ثم أقبل عليّ فقال :قد أخبرتك أن عينك مالحة، وأنك ستصيبني بعين قلت: ماشبه هذا من العين؟ قال: إنما العين مكروه يحدث، فقد أنزلت بنا عينك أعظم المكروه.فضحكت ضحكا ما ضحكت مثله ، وتكالمنا حتى كأنه لم يقل قبيحا وحتى كأني لم أفرط عليه".
.الجاحظ
شرح الألفاظ الصعبة: جعفرية : سفينة – ياهناه : منادى يراد به الاستنكار والتعجب والاستخفاف.
البناء الفكري:
1- من راوي في هذه القصة ؟ وعلام يدل ذكره في النص ؟ .
2- ماذا توهم الشيخ الأهوازي ؟ وما قصد بقوله" أنا أخاف أن تكون عينك مالحة "؟.
3- ماذا كان ردّ فعل رمضان؟.
4- ما هي الظّاهرة الّتي تناولها النّص؟ وما الهدف منه؟.
5- حدّد النّمط الغالب على النّص واذكر بعض خصائصه.
البناء اللّغوي:
. 1- هات من النّص: - محسّنا بديعيّا واذكر نوعه
- اسما منسوبا.
-أسلوب قصر محدّدا طرفيه.
2- ورد في النّص: فتوهّم أنّي أشتهيه ، بيّن سبب فتح همزة أنّ موضّحا إجابتك.
.