السؤال:
أنا أكثر التفكير في الصلاة؛ فما حكم الوسوسة في الصلاة؟ وهل تصح الصلاة مع وجود ذلك؟
الإجابة:
على المسلم أن يتحرى لصلاته، ويفرغ قلبه وبدنه لها، ويقبل عليها بشوق، ويقبل
على ما يقرأ بتدبر، ويذكر من الأذكار بإقبال وخشوع لله جل وعلا، ويترك
الصوارف والشواغل من أمور الدنيا خارج الصلاة، وعلى كل حال الخشوع عند
جمهور أهل العلم سنة، وأوجبه بعضهم، وليس للإنسان من الأجر إلا ما عقل من
صلاته، فإذا دخل في الصلاة وأقبل عليها وعقل منها ما عقل أجره بقدر ما عقل،
فقد ينصرف الإنسان من صلاته وليس له من صلاته إلا العشر أو الربع أو الثلث
أو النصف أو أقل أو أكثر بقدر ما يعقل من صلاته.