”فاذكروني أذكركم”
لما طلب زكريا آية على حمل زوجته، منعه الله من الكلام إلا من ذكره( فأوحى إليهم أن سبحوا بكرة وعشياً).
//
ذكر الله يورث ذكر الله للعبد كما قال تعالى
{فاذكروني أذكركم} ولو لم يكن في الذكر إلا هذه وحدها لكفى بها فضلاً وشرفاً
//
إنه كَرَمٌ ربانيٌّ عظيم..
حين أَذِنَ لنا بذكره ونحن مستلقين على وسائدنا
وهو الكبير المتعال !!
//
عياذًا بالله!
قال حسَّانُ بن عطيَّة:
“ما عادى عبدٌ ربَّه بأشدَّ من أن يكره ذكرَه، ومَن ذَكَرَه”!
[حلية الأولياء]
//
قال مجاهد:
“لا يكون الرجلُ من الذاكرين الله كثيرًا؛ حتى يذكرَ الله قائمًا، وقاعدًا، ومضطجعًا”.
[حلية الأولياء]
//
قال ميمون بن سياه:
“إذا أراد الله بعبدهِ خيرًا حبَّبَ إليه ذكرَه”
[حلية الأولياء]
//
قال عون بن عبدالله:
“إنَّ لكلِّ رجلٍ سيِّدًا من عملهِ، وإنَّ سيِّدَ عملي الذكرُ!”
[حلية الأولياء]
//
قال أبو سليمان الداراني:
“ما يسرُّني أنَّ لي من أول الدنيا إلى آخرها أنفقه في وجوهِ البر وأني أغفل عن الله طرفةَ عين”!
//
قال كعبٌ رضي الله عنه:
“من أكثر ذكرَ الله؛ برئ من النفاق”!
[جامع العلوم والحكم؛ لابن رجب]
//
لو جاءني اتصالٌ من رجلٍ عظيم،
وليكن عالمًا كبيرًا؛ ليقول لي:
خطرتَ ببالي= لطار النوم من جفني!
فكيف لو ذكرني الله في نفسه!
//
فَصلُ ما بين المؤمن والمنافقِ = ذكرُ الله!
(ولا يذكرون الله إلا قليلاً)
عياذًا بالله..
عياذًا بالله..
//
إنها النجوى الخاصة..
إنه الوصال الخاص..
إنه ميثاقُ الولاية الأعظم!
اختبرْ علاقتك الخاصَّة بربك من خلال امتحان “الذكر”
//
قال ابن تيمية :
( من إعتاد التسبيح قبل نومه أُعطي نشاطاً وقوةً في قضاء حاجاته الدنيوية وقوةً في عبادته )
//
لكي تتيقن أن المسألة مسألة (توفيق) انظر إلى الذِّكر من أسهل الطاعات لكن لايوفق له إلا ( القليل ).
//
لن يوفقك ولن يعينك على الذكر سوى الله فتبرأ من حولك وقوتك واستعن بالله ولاتنسَ أن تسأله دبر كل صلاة مكتوبة أن يعينك على ذكره
//
وصية نبوية:
” يا معاذ, والله إني لأحبك, فلا تدعنَّ دبر كل صلاة أن تقول(اللهم أعني على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك) “
//
ليكن ذكر الله همك الذي يشغل بالك فإذا التهيت بالدنيا اتجه لله برجاء واسأله بإلحاح أن يُلهمك ذكره ويوفقك لذلك وسترى عجبا
//
ذكر ابن القيم في كتابه الوابل..مائة فائدة للذكر منها
(أنه يزيل الوحشة..فإن الغافل بينه وبين الله وحشة لا تزول إلا بالذكر)
//
يُلهمنا ذكره بتوفيقه ثم يُحسن إلينا بفضله بأن يذكرنا هو سبحانه وتعالى
فالفضل منه وحده ابتداءً وانتهاء..
//
سمعت شيخ الإسلام يقول: “الذكر للقلب مثل الماء للسمك؛ فكيف يكون حال السمك إذا فارق الماء؟!”
ابن القيم
//
“كما أن الله جعل حياة البدن بالطعام والشراب، فحياة القلب بدوام الذكر والإنابة إلى الله…”
ابن القيم
//
قال الإمام النووي رحمه الله :
” يكره لمن قعد في مكان أن يفارقه قبل أن يذكر الله تعالى فيه “
”فاذكروني أذكركم”
تغريدات مجموعة من هاشتاق في تويتر وفق الله الجميع ونفع الله بها الأمة وألهمنا وإيّاكم ذكره