البعض يعيشون في حياتهم حالة ترقب أوتأمل"دون
أن يتقدمون بخطوة إلى الأمام باتجاه مايسعون
إلى تحقيقه! ." كأنهم يترقبون ورقة الحظ أواليانصيب.!
وبمقدارما تزداد ساعات هذا الانتظار يكون حجم الخيبة
واليأس". فمن الطبيعي حينئذ أن يعاني المرء من حالة
فقدان الثقة بالنفس."
وبالتالي لابد من أن يعاني من تبعات ضياع فرصة
وصوله إلى ماسعى أوما يسعى إليه."
حين أن شعو الارتباط مع الآخرشعورلايضاهيه شعور
في حالة فرح حين يكون مسنده طلب التلاقي
بينه وبين هذا الآخر أوذاك."
كلمة حق وحدها من تقود الخطئ نحوالتلاقي بين
الإنسان والإنسان." رغم عواطف الإنسان قد تتركز
في بعض الأحيان."
حول رغبة منشودة وقد تتركز حول نقطة ما تكمن
وراء مساحة الرؤية المتاحة أمامه والعيش مع
اللحظة الهاربة من بين أيدينا."
ومن هنا كان يجب الخطي في إطارالسعي الممكن
مع عدم إسقاط نقاط التفاؤل والأمل من حساباتنا.."
والإرادة دائمآ هي نقطة العبور إلى الفعل
وهي الفعل ذاته..!"