هل الإسلام دين قاسٍ على النفس يقيد حريتها ويحرمها من التمتع بالحياة؟
الإجابة :
الإسلام ليس دين قاس لأنه لا يأمر بالشدة ، ولا يوافق على التشدد في أي شأن من الشئون ، ولا يقيد النفس لأنه لا يحبس عنها رغباتها وشهواتها ، وإنما يمنعها من ممارستها بالطرق التى فيها تعرضها للضرر والشر والسوء والأمراض
فمثلاً أباح الإسلام للمرء قضاء شهوته الجنسية لكن جعل ذلك وقفاً على الطريقة الحلال التى تتم عن طريق الزواج حفظاً للنسل وحفظاً لصحة الأشخاص من الأمراض الكثيرة التى يتعرضون لها نتيجة تعدد الممارسات الجنسية بلا ضابط وأخطرها الإيدز طاعون العصر
كذلك عندما يمنع الإسلام المسلم من تناول الخمر فللأضرار الكثيرة التى أثبتها الطب لمن يتناولها وأخطرها تدمير الكبد وسلب العقل مما يجعل تصرفات الإنسان غير مسئولة بالمرة
وكذلك عندما منع المسلم من أكل لحم الخنزير كان ذلك لأن نوع اللحم يؤثر في الإنسان ، فالخنزير يفقد الغيرة على أنثاه ولذا فمن يداوم على أكل لحم الخنزير نجده يفقد الغيرة على زوجه أو بنيه ، وهذا مانراه واضحا الآن في كل من يتناولون لحم الخنزير
وهكذا فإن الإسلام لم يضيق في باب إلا لحكمة عالية إكتشفها العلم حديثاً إذا توسع المرء في هذا الباب بينما لا تكون الحياة سوية وطبيعية إلا إذا سار أي إمرئ على المنهج الذي رسمه الإسلام
ما الفرق بين حياتى وأنا أعتنق الإسلام وبين حياتى بغيره؟
الإجابة :
إذا اعتنق المرء الإسلام يشعر بالسكينة والطمأنينة لأنه يحس أن له ربا يواليه بخيره وبره ويوجهه للمسلك القويم والمنهج الكريم الذي يسير عليه ، فينجح في حياته ويفوز بالسعادة بعد مماته ، أما الذي لا يعتنق الإسلام فيشعر بأنه تائه في سراديب الحياة لا يجد له دليلاً يهديه ولا منقذاً يأخذ بيده ولا قوة خفية تفيض عليه السكينة والطمأنينة وتجعله يشعر بالسعادة النفسية والطمأنينة القلبية
ما مصير الإنسان؟
الإجابة :
مصير الإنسان هو الحصول على النتيجة التى جناها من سعيه وعمله وكدِّه في حياته الدنيا ، فالإنسان بعد موته سيبعث في يوم يقدم فيه كشفاً عن أعماله وأفعاله التى فعلها طوال مرحلته الدنيوية ، فإن كانت أعماله خيّرة فرِِح وإنشرح صدره وكافأه الله على ذلك بما يناسبه في جنة النعيم ، وإن كان أساء في حق نفسه وأساء إلى غيره عوقب بعد المحاكمة الإلهية بما يناسب جرمه في جهنم وبئس المصير